ورحب رئيس الحكومة بالجماعات المسلحة التي لها "نوايا صادقة" في ترك العنف والتوجه الى العمل السياسي السلمي، بيد انه استثنى الحوار والمصالحة مع من مارس القتل والتفجير ضد العراقيين، مؤكدا عدم "اصدار اي عفو بحق من اجرم بحق المواطنين الابرياء، وان امرهم متروك للقضاء ليقول كلمته".واضاف لـ"الصباح" عبر نافذة المركز الوطني للتواصل بين الاعلاميين ورئيس الوزراء، ان "الحكومة لديها العديد من المهام لتطوير علاقات العراق مع المحيط العربي"، كاشفا عن عزمه القيام بزيارات للدول التي تطورت علاقات العراق معها، اضافة الى سعيه الحثيث "لاستمرار متابعة تغيير مواقف الدول المترددة والعمل على ازالة دواعي القلق والتردد"، في اشارة الى المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الاخرى.وبشأن ماهية الجهات والدول التي تقف وراء العمليات الاجرامية والارهابية ، اوضح الرئيس المالكي ان "ذكر الدول والاسماء والجهات يعقد عملية البحث عن حلول سلمية آمنّا بها"، مؤكدا ان اعلان النصر على تنظيم القاعدة الارهابي سيكون عملياً وليس اعلاميا"، لاسيما ان التفجيرات الاخيرة لا تشكل خطراً على امن واستقرار العراق".
16 Mayıs 2009 Cumartesi
المالكي : الديمقراطية التوافقية أحد أسباب مشاكل العراق
في غضون ذلك كشف المالكي عن نيته القيام بزيارات لعدد من الدول العربية خلال المرحلة المقبلة لتطوير العلاقات والتعاون معها.وقال رئيس الوزراء لـ"الصباح" بشأن مدى تأييده لاعتماد الاستحقاق الانتخابي في الانتخابات النيابية المقبلة، ومفهوم الديمقراطية التوافقية، "اؤيد مبدأ الديمقراطية الذي يمنح الاكثرية الانتخابية حق تشكيل الحكومة، وان مصطلح الديمقراطية التوافقية غريب على الديمقراطية ومتناقض معها ويحمل في طياته مشاكل عانى منها العراق والحكومة الحالية"، موضحا ان "النظام الرئاسي هو افضل من البرلماني، اذا كان الاخير وفق الاستحقاق الانتخابي، اي عن طريق الانتخاب المباشر من قبل الشعب". وكان السيد المالكي قد باشر مؤخرا، بمباحثات ومساع لاعادة ترتيب قائمة الائتلاف العراقي الموحد، تمهيدا واستعدادا لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، حيث التقى مساء امس الاول بالقياديين في المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم والشيخ همام حمودي، بعد تكليف الاخير من قبل السيد عبد العزيز الحكيم باجراء محادثات في هذا الصدد بالنيابة عنه.
ورحب رئيس الحكومة بالجماعات المسلحة التي لها "نوايا صادقة" في ترك العنف والتوجه الى العمل السياسي السلمي، بيد انه استثنى الحوار والمصالحة مع من مارس القتل والتفجير ضد العراقيين، مؤكدا عدم "اصدار اي عفو بحق من اجرم بحق المواطنين الابرياء، وان امرهم متروك للقضاء ليقول كلمته".واضاف لـ"الصباح" عبر نافذة المركز الوطني للتواصل بين الاعلاميين ورئيس الوزراء، ان "الحكومة لديها العديد من المهام لتطوير علاقات العراق مع المحيط العربي"، كاشفا عن عزمه القيام بزيارات للدول التي تطورت علاقات العراق معها، اضافة الى سعيه الحثيث "لاستمرار متابعة تغيير مواقف الدول المترددة والعمل على ازالة دواعي القلق والتردد"، في اشارة الى المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الاخرى.وبشأن ماهية الجهات والدول التي تقف وراء العمليات الاجرامية والارهابية ، اوضح الرئيس المالكي ان "ذكر الدول والاسماء والجهات يعقد عملية البحث عن حلول سلمية آمنّا بها"، مؤكدا ان اعلان النصر على تنظيم القاعدة الارهابي سيكون عملياً وليس اعلاميا"، لاسيما ان التفجيرات الاخيرة لا تشكل خطراً على امن واستقرار العراق".
ورحب رئيس الحكومة بالجماعات المسلحة التي لها "نوايا صادقة" في ترك العنف والتوجه الى العمل السياسي السلمي، بيد انه استثنى الحوار والمصالحة مع من مارس القتل والتفجير ضد العراقيين، مؤكدا عدم "اصدار اي عفو بحق من اجرم بحق المواطنين الابرياء، وان امرهم متروك للقضاء ليقول كلمته".واضاف لـ"الصباح" عبر نافذة المركز الوطني للتواصل بين الاعلاميين ورئيس الوزراء، ان "الحكومة لديها العديد من المهام لتطوير علاقات العراق مع المحيط العربي"، كاشفا عن عزمه القيام بزيارات للدول التي تطورت علاقات العراق معها، اضافة الى سعيه الحثيث "لاستمرار متابعة تغيير مواقف الدول المترددة والعمل على ازالة دواعي القلق والتردد"، في اشارة الى المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الاخرى.وبشأن ماهية الجهات والدول التي تقف وراء العمليات الاجرامية والارهابية ، اوضح الرئيس المالكي ان "ذكر الدول والاسماء والجهات يعقد عملية البحث عن حلول سلمية آمنّا بها"، مؤكدا ان اعلان النصر على تنظيم القاعدة الارهابي سيكون عملياً وليس اعلاميا"، لاسيما ان التفجيرات الاخيرة لا تشكل خطراً على امن واستقرار العراق".
Kaydol:
Kayıt Yorumları (Atom)
Hiç yorum yok:
Yorum Gönder