
وقال عبد المهدي «وافقنا على دمج عشرات الآلاف من عناصر الصحوة إلى القوات المسلحة، لكن بعض الجماعات رفعوا لواء الصحوة في بغداد وغيرها، وحتى بعض الجماعات الإرهابية». وأضاف محذرا «أحيانا نعجز عن التمييز.. بين قوات الصحوة الأصليين، ومن يدعون ذلك. بعض هؤلاء يدعون أنهم من قوات الصحوة وينتظرون الوقت المناسب لتوجيه ضربتهم». وأضاف «لذلك جرت توقيفات، عندما اكتشفنا علاقاتهم مع مجموعات إرهابية أخرى». وشدد على أن «قوات الصحوة الأصلية حركة حقيقية ساعدتنا على إعادة النظام إلى البلاد». وفيما أقر الشيخ علي الحاتم، شيخ عشائر الدليم في العراق ومن قيادات الصحوة في الأنبار، أن بعض «الصحوات» مخترقة من قبل تنظيم «القاعدة». داعيا الحكومة العراقية إلى «فرزهم» قبل ضمهم إلى أجهزتها. وقال ثامر التميمي، (أبو عزام) مستشار عام الصحوات في العراق، لـ،«الشرق الأوسط» إن هناك «بعض الأجهزة مخترقة من عناصر مفسدة، لكن هذا لا يعني أن نحل تلك المؤسسة أو نعمم الفساد على انه جريمة الجميع».
Hiç yorum yok:
Yorum Gönder